ببساطة
أنا كإنسان و مواطن شاء القدر أني أكون "لحظي الحلو" مصري
حاسس إن الثورة لغاية دلوقتي و دماء شهدائها ماخدوش حقهم اللي يستحقوه....
الشباب و البنات اللي خرجوا يوم 25 يناير ,ودول أشجع و أنبل ناس في مصر...لما خرجوا شايلين أرواحهم على كفوفهم ما كنش قصدهم إنهم يتفسحوا شوية أو يغيروا جو و يرجعوا بيوتهم ...بالتأكيد لأ
دول كانوا بيدوروا على بلد نضيفه و أدمية،بلد فيها عدالة "حقيقية"و ديمقراطية "حقيقية" و حرية حقيقية
هل الأهداف اللي خرج عشانها هؤلاء المحترمين تم تحقيقها؟
الناس ماتت بالآلاف و أصيبت بأضعاف أضعاف الوفيات ....هل تضحياتهم لقيت اللي يقدرها ...ممكن أكون متشائم لكني ماأظنش إنها نالت التقدير اللي تستحقه
من البداية
المجلس العسكري في أول أيامه الحلوة قرر ينفذ أخر قرارات مبارك المخلوع اللي كانت متعلقة بالاستفتاء على الدستور ودي أظن أول مرة في التاريخ تقوم ثورة على نظام حكم وبعد إسقاط الحكم الفاسد يتم الاستفتاء على استمرار العمل بنفس الدستور الفاسد اللي كان بيحكم بيه النظام الفاسد
و الاستفتاء دة كان مهزلة كبري في تاريخ الشعب المصري الودود المهاود ...الإستفتاء ظهرت فيه جميع أمراضنا الاجتماعية و الثقافية و الفكرية ،ظهرت فيه الانتهازية السياسية من جانب التيارات الدينية في أزهى صورها
القساوسة في الكنايس يأمروا المسيحين يقولوا لا
الشيوخ في الجوامع و الفضائيات يخطبوا في المسلمين عشان يقولوا نعم
الحزب الوطني المنحل يستخدم كل أساليبه على الطرفين عشان يقولوا نعم
و الناس اللي راحوا استفتوا اتقسموا فريقين الأخيار بتوع نعم والأشرار اللي قالو لا "أنا كنت من الأشرار بتوع لا"
ودي كانت الفتنة الأولى في ثورة 25 يناير وللأسف إنها كانت فتنة ما تستحقكش إنها تحصل...و ياريت حد بيفهم يقوللي أية الفرق حالياً بين نعم ولا !!!!
قانون الأحزاب و مباشرة الحقوق السياسية تم إصدارهم و على الشعب الإذعان التام وقبول القوانين دي زيي ماهي ...يعني الشعب اللي طلع روح اللي خلفوه عشان الديمقراطية و الحرية لسه برده مطلوب منه أنه يقول آمين لأي قانون يتفرض عليه
الداخلية لغاية دلوقتي ما ورتناش وشوش ظباطها الحلوين ...البهوات أغلبهم مأنتخ في الأقسام أو في بيوتهم مدينها شاى و سجاير و النايمين دول خسارة فيهم المرتب اللي بياخدوه كل شهر من دم الشعب ،و لسة برضه فيهم العينات القذره اللي اتربت على إحتقار المواطن المصري سواء كان مذنب أو برئ و اللي مش مصدقني يتابع فيديو مأمور مركز طوخ اللي نازل على اليوتيوب أو قضية دكتور القانون عمر الشلقامي اللي حظه الوحش وداه خليج نعمة اللي الديكتاتور لسة مبرطع فيه لغاية دلوقتي
الإعلام الرسمي بعد ما قلنا أنوا أتعدل ايام الثورة لسة بيمارس أكاذيبه على الناس يعني رجعت ريما لعادتها القديمة و مازالت سياسة عدم إستضافه بعض الشخصيات و كمان القطع على الحوارات التلفزيونية اللي بتتذاع على الهوا مستمر حتى هذه اللحظة
لعبة العيل و البزازة اللي بيلبعها القائمين على شئون هذه البلد مع الشعب...كل ما الشباب يقولوا هنعمل مليونية نلاقي قبليها بيومين كام واحد من الفاسدين بيتقبض عليهم و إحنا مفروض نهيص ونقول هييييهه...و أخر أدوار اللعبة إحالة مبارك و نجليه للجنايات يوم الثلاثاء قبل الجمعة 27/ مايو ....طيب كان فين القرار دة قبل الإعلان عن المظاهرة و كأن الشعب كل ما يقول وواءء نلاقي حكام مصر بيقوللو خد البزازة دي و بطل عياط
في حالة غريبة من التعتيم و اللف و الدوران و أمور سخيفة جدا بتحصل ..المخلوع لغاية دلوقتي نايم في شرم الشيخ و كل شوية يقولو أصلو عيان و بعدين حالته أستقرت بس لازم نقاهة و بعدين حالته الصحية اتحسنت بس حالته النفسية مش ولابد ...ياخي ×××
ماما سوزان اتحولت للكسب غير المشروع وبقدره قادر في نفس اليوم تتعب و الأطباء يقرروا إنها تحتاج تركيب دعامة في القلب وعلاج الضغط المرتفع و تحتاج مسح ذري وبعد 3 أيام من التحقيقات و إعلان تنازلها عن 24 مليون جنية مصري اللي عليهم الكلام نلاقي الهانم خفت و خرجت من المستشفى ورحت تزور المحروس جوزها ...جاتكم نيله يا شوية نصابين هو أنتوا فاكرين نفسكم بتتعاملوا مع بقر
أكتر حاجة حزت في نفسي هو اللي حصل مع أهالي الشهداء في محاكمة السفاح العادلي ....أهالي الشهدا تم منعهم من دخول قاعة المحكمة عشان يشوفوا القاتل و هو في القفص ،أكيد رؤية أهل المجني عليهم للجاني و هو في القفص هيشفي جزء بسيط من غليلهم و إحساسهم بالظلم اللي شافوه ...الناس وقفت برة قاعة المحكمة و الدموع في عينيهم و الإحساس بالقهر ماليهم ....متهيائلي مفيش إنسان عنده ذره إحساس يشوف المنظر ده و يمر عليه مرور الكرام
ولكل ما كتب عاليه أنا مصر أكون في التحرير و مصر أن الثورة دي تنجح ولازم البلد دي تكون بلد نضيفة و محترمة و فيها عدالة لأن دماء و إصابات أحسن شباب في مصر عمرها ما هتكون رخيصة
أنا كإنسان و مواطن شاء القدر أني أكون "لحظي الحلو" مصري
حاسس إن الثورة لغاية دلوقتي و دماء شهدائها ماخدوش حقهم اللي يستحقوه....
الشباب و البنات اللي خرجوا يوم 25 يناير ,ودول أشجع و أنبل ناس في مصر...لما خرجوا شايلين أرواحهم على كفوفهم ما كنش قصدهم إنهم يتفسحوا شوية أو يغيروا جو و يرجعوا بيوتهم ...بالتأكيد لأ
دول كانوا بيدوروا على بلد نضيفه و أدمية،بلد فيها عدالة "حقيقية"و ديمقراطية "حقيقية" و حرية حقيقية
هل الأهداف اللي خرج عشانها هؤلاء المحترمين تم تحقيقها؟
الناس ماتت بالآلاف و أصيبت بأضعاف أضعاف الوفيات ....هل تضحياتهم لقيت اللي يقدرها ...ممكن أكون متشائم لكني ماأظنش إنها نالت التقدير اللي تستحقه
من البداية
المجلس العسكري في أول أيامه الحلوة قرر ينفذ أخر قرارات مبارك المخلوع اللي كانت متعلقة بالاستفتاء على الدستور ودي أظن أول مرة في التاريخ تقوم ثورة على نظام حكم وبعد إسقاط الحكم الفاسد يتم الاستفتاء على استمرار العمل بنفس الدستور الفاسد اللي كان بيحكم بيه النظام الفاسد
و الاستفتاء دة كان مهزلة كبري في تاريخ الشعب المصري الودود المهاود ...الإستفتاء ظهرت فيه جميع أمراضنا الاجتماعية و الثقافية و الفكرية ،ظهرت فيه الانتهازية السياسية من جانب التيارات الدينية في أزهى صورها
القساوسة في الكنايس يأمروا المسيحين يقولوا لا
الشيوخ في الجوامع و الفضائيات يخطبوا في المسلمين عشان يقولوا نعم
الحزب الوطني المنحل يستخدم كل أساليبه على الطرفين عشان يقولوا نعم
و الناس اللي راحوا استفتوا اتقسموا فريقين الأخيار بتوع نعم والأشرار اللي قالو لا "أنا كنت من الأشرار بتوع لا"
ودي كانت الفتنة الأولى في ثورة 25 يناير وللأسف إنها كانت فتنة ما تستحقكش إنها تحصل...و ياريت حد بيفهم يقوللي أية الفرق حالياً بين نعم ولا !!!!
قانون الأحزاب و مباشرة الحقوق السياسية تم إصدارهم و على الشعب الإذعان التام وقبول القوانين دي زيي ماهي ...يعني الشعب اللي طلع روح اللي خلفوه عشان الديمقراطية و الحرية لسه برده مطلوب منه أنه يقول آمين لأي قانون يتفرض عليه
الداخلية لغاية دلوقتي ما ورتناش وشوش ظباطها الحلوين ...البهوات أغلبهم مأنتخ في الأقسام أو في بيوتهم مدينها شاى و سجاير و النايمين دول خسارة فيهم المرتب اللي بياخدوه كل شهر من دم الشعب ،و لسة برضه فيهم العينات القذره اللي اتربت على إحتقار المواطن المصري سواء كان مذنب أو برئ و اللي مش مصدقني يتابع فيديو مأمور مركز طوخ اللي نازل على اليوتيوب أو قضية دكتور القانون عمر الشلقامي اللي حظه الوحش وداه خليج نعمة اللي الديكتاتور لسة مبرطع فيه لغاية دلوقتي
الإعلام الرسمي بعد ما قلنا أنوا أتعدل ايام الثورة لسة بيمارس أكاذيبه على الناس يعني رجعت ريما لعادتها القديمة و مازالت سياسة عدم إستضافه بعض الشخصيات و كمان القطع على الحوارات التلفزيونية اللي بتتذاع على الهوا مستمر حتى هذه اللحظة
لعبة العيل و البزازة اللي بيلبعها القائمين على شئون هذه البلد مع الشعب...كل ما الشباب يقولوا هنعمل مليونية نلاقي قبليها بيومين كام واحد من الفاسدين بيتقبض عليهم و إحنا مفروض نهيص ونقول هييييهه...و أخر أدوار اللعبة إحالة مبارك و نجليه للجنايات يوم الثلاثاء قبل الجمعة 27/ مايو ....طيب كان فين القرار دة قبل الإعلان عن المظاهرة و كأن الشعب كل ما يقول وواءء نلاقي حكام مصر بيقوللو خد البزازة دي و بطل عياط
في حالة غريبة من التعتيم و اللف و الدوران و أمور سخيفة جدا بتحصل ..المخلوع لغاية دلوقتي نايم في شرم الشيخ و كل شوية يقولو أصلو عيان و بعدين حالته أستقرت بس لازم نقاهة و بعدين حالته الصحية اتحسنت بس حالته النفسية مش ولابد ...ياخي ×××
ماما سوزان اتحولت للكسب غير المشروع وبقدره قادر في نفس اليوم تتعب و الأطباء يقرروا إنها تحتاج تركيب دعامة في القلب وعلاج الضغط المرتفع و تحتاج مسح ذري وبعد 3 أيام من التحقيقات و إعلان تنازلها عن 24 مليون جنية مصري اللي عليهم الكلام نلاقي الهانم خفت و خرجت من المستشفى ورحت تزور المحروس جوزها ...جاتكم نيله يا شوية نصابين هو أنتوا فاكرين نفسكم بتتعاملوا مع بقر
أكتر حاجة حزت في نفسي هو اللي حصل مع أهالي الشهداء في محاكمة السفاح العادلي ....أهالي الشهدا تم منعهم من دخول قاعة المحكمة عشان يشوفوا القاتل و هو في القفص ،أكيد رؤية أهل المجني عليهم للجاني و هو في القفص هيشفي جزء بسيط من غليلهم و إحساسهم بالظلم اللي شافوه ...الناس وقفت برة قاعة المحكمة و الدموع في عينيهم و الإحساس بالقهر ماليهم ....متهيائلي مفيش إنسان عنده ذره إحساس يشوف المنظر ده و يمر عليه مرور الكرام
ولكل ما كتب عاليه أنا مصر أكون في التحرير و مصر أن الثورة دي تنجح ولازم البلد دي تكون بلد نضيفة و محترمة و فيها عدالة لأن دماء و إصابات أحسن شباب في مصر عمرها ما هتكون رخيصة
