قرر الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، تنظيم ندوات توعية دينية للموظفات المنتقبات فى الوزارة، اعتبارا من غد الثلاثاء، لإقناعهن بأن النقاب مجرد عادة لا أساس لها فى الدين وليس عبادة.

وكلف الوزير الدكتور سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة بالالتقاء بالموظفات المنتقبات اعتبارا من غد الثلاثاء لشرح موقف الشريعة الإسلامية من النقاب وإقناعهن بالاكتفاء بارتداء الحجاب فقط.

وصرح عبدالجليل لـ«المصرى اليوم» بأنه سوف يركز فى لقائه غدا بالموظفات المنتقبات على إعطاء فكرة عامة حول موقف الشريعة الإسلامية من النقاب، وأنه مجرد عادة لا أساس لها مطلقا فى الدين من قريب أو بعيد.

وأضاف عبدالجليل: «سوف أركز أيضا خلال المحاضرة على أن الزى الشرعى فى الإسلام هو الذى يستر كل جسد المرأة عدا الوجه والكفين، وأنه يشترط فيه ألا يصف ولا يشف ولا يكشف، وأن المرأة المسلمة يجب عليها كشف وجهها أثناء العمرة والحج أمام ملايين البشر مما يؤكد عدم مشروعية ارتداء النقاب».

وأشار عبدالجليل إلى أنه سيتم خلال الندوة غدا توزيع كتاب «النقاب عادة وليس عبادة»، الذى يضم آراء العلماء الرافضين لهذه العادة على الموظفات المنتقبات.

وأوضح عبدالجليل أنه سينظم ندوة عقب لقاء الغد يرد خلالها على أسئلة واستفسارات الموظفات المنتقبات لتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهن، والتأكيد على عدم الخلط بين العادات والتقاليد من ناحية وبين العبادات من ناحية أخرى.

وقال إن تنظيم هذه الندوات سيبدأ بالموظفات المنتقبات فى الديوان العام وعددهن ١٥ سيدة، مشيرا إلى أنه لن يطلب منهن خلع النقاب وإنما إقناعهن بعدم مشروعيته، وأكد أنه يمكن تعميم هذه التجربة على مديريات الأوقاف على مستوى الجمهورية إذا استدعى الأمر ذلك.