
صباح الخير يا الله
كيف حالك اليوم ؟؟
بداية
أحب أن أقدم لك نفسي
أنا يا الله أحد صنيعتك
من أبناء آدم
مازلت حتى الآن من أهل الدنيا
ولو تسمح لي
أحب أيضاً أن أخبرك عن والدي
فلقد أنشأني والدي
على أن
الرجولة لا تعني أن
يكتب للمرء في شهادة ميلاده
بجوار خانة النوع أنه ذكر
ولكن الرجولة هي صفات قبل أن تكون نوع
و على رأسها
الإخلاص و تحمل المسئولية و القدرة على تخطي الصعاب
الإخلاص يا الله هو الصدق
وصدقني أنا لا ألتزم سوى به
وتحمل المسئولية لا يحتاج إلى توضيح
فهل أذنبت يا الله أنني
لا أنطق أبدا عما يجول بخاطري
سوى و أنا أدرك تمام الإدراك قدرتي
على تحمل المسئولية كاملة ،،،
و بكل ما تعنيه الكلمة من معنى
أتمنى أن تجيبني ...هل هذا ذنب ؟؟؟
و بالنسبة للقدرة على تخطي الصعاب
فأنت تعلم جيداً
أن الصعاب لها مكان واحد في حياتي
وهو
أسفل حذائي مباشرة
وعاهدت نفسي ،،و عاهدت والدي
أنني
لن أسمح أبداً
أثناء وجودي إلى مماتي
أن أترك أحداث ما ....مهما كانت
أن تدفعني إلى أن أطلق عليها لفظ "صعاب"
هذا ما تعاهدت علية
عهدي هو في رقبتي
لا ينفك ....إلا و أنا تحت التراب
أعذرني على الإطالة يا الله
فأنا أعلم أن لديك العديد و العديد من تلك الرسائل
و قبل أن أنهي رسالتي
فأنا لدى رجاءين أرجوا أن تمنحني إياهم
و أثق تماما إنك لن تردني خائباً
يا الله
أرجوك
أن تمنحني
سكينة القلب ،،،،و طمأنينة الروح