
صراحة تعجبت للشكل العام الذي يجلس فيه العروسين المرتقبين، و تشجعت و ملت على أذن العريس لتبادل الحوار معه لكسر تلك الحالة المتوترة له و تشجيعه على البدء بالحوار مع عروسة المستقبل و دار بيننا الحوار التالي
أنا: مبروك يا عريس
العريس: الله يبارك فيك ...عقبالك
أنا: العروسة حلوة ...بس أنت قاعد كأنك أول مرة تشوفها، ياعم خد و أدي معاها بلاش الكسوف اللي نازل عليك دة
العريس: لسه ما خدناش على بعض، لأن دي تاني مرة أشوفها
أنا: يا رجل بتتكلم جد
العريس:آه و الله دي تاني مرة أشوفها
أنا: طيب و المرة الأولى كانت فين
العريس: في مكان الشغل بتاعها
أنا: طيب و أنت رحت الشغل على أي أساس ...شفتها يعني و عجبتك و رحت الشغل تشوفها تاني
العريس: لا ياعم أنا كلمت فلان قريبنا يشوفلي عروسة و رشح لي العروسة وشوفتها و عجبتني و سألت عليها و على أهلها و عرفت إنهم جماعة ولاد ناس و محترمين زيي ما أنت شايف و دخلنا البيت من بابه
أنا: طيب ياعم ربنا يتمم على خير و نفرح بأولادك إن شاء الله
انتهى الحوار.....
لحظات هى عدت فيها بظهري إلى الوراء مستندا على الكرسي المريح الذي كنت أجلس علية ولا أعلم لماذا أتتني نوبة من الضحك الهستيري حاولت فيها أن أكتم صوتي و أنا أضحك احتراما للمجلس الموقر و لأفراد الأسرتين، موقف الضحك يشبة إلى حد كبير الموقف الذي وقع فيه يحي الفخراني في أحداث فيلم "الكيف" عندما تعاطي نفسين حشيش و الدخان أشتغل معاه أثناء حضوره لواجب عزاء
و فاجأته نوبة الضحك هذه أثناء جلوسه داخل السرادق و لم يستطيع أن يكتم ضحكاته و بداء كل من أخذ باله من الموقف في النظر إلى بتعجب و شباب الأسرة بادلوني الضحك بسبب عدم فهمهم لماذا أضحك من الأساس.....إنتهى الملخص
لقرأتها من الأول للأخر -إضغط هنا