مقال هام أنصحكم بقراءته وهو منقول كاملا من جريدة اليوم السابع الأسبوعية الخميس، 2 أبريل 2009
للباحثين عن الإبرة وسط كوم القش، وسائل مختلفة تبدأ بالنبش، وقد تنتهى بالحرق ،إصرارا على الفوز بالإبرة نفسها.
فى المنطقة العربية أنظمة حكم تبحث أيضا، ولكن عن الإبرة الخاصة بها، تلك التى تشبك الحاكم فى كرسى السلطة دون أن تنخلع إلا بفعل فاعل، قد يكون سماويا، أو ممن يجيدون التصويب من مسافات بعيدة، أنظمة حكم كلنا يعلم تاريخها، ويحفظ عن ظهر قلب مسلسل صعودها وبقائها القسرى على كرسى السلطة، ونحفظ أيضا تاريخها فى البحث عن «الشرعية» وسط أكوام الكره والرفض الشعبى، والتزوير والتلاعب الرسمى، والضغط والتعذيب والتهديد الشفهى والجسدى.
«الشرعية».. إبرة الأنظمة العربية التى تبحث عنها بشتى الطرق، بداية من صندوق الانتخاب، ونهاية بتأويل صفحات الكتاب وتطريز وتطوير عمم الفقهاء، بحيث تصبح مواكبة لتطور رغبات الحاكم فى تمديد فترة بقائه على رأس السلطة.
فى المنطقة العربية أنظمة حكم، تعانى من نقص حاد فى هرمون الشرعية، يهدد باضطرابات سياسية وجلطات انقلابية، وضغط شعبى قد يتسبب فى سكتة دماغية للنظام بالكامل، ورحيل بلا رجعة عن كرسى الحكم، سواء كان جمهوريا أو ملكيا أو من ده على ده.
ولكل نظام أطباؤه الباحثون عن دواء يرفع نسبة هذا الهرمون فى مؤسسات النظام الحاكم، لكى يمنحه شرعية البقاء، والأطباء أنواع، بعضهم ماهر فى عصر القوانين وتحليل الدساتير، لاستخراج مايلزم للإبقاء على الرئيس فترة قادمة منها، أو منح الملك سلطات أوسع، وبعضهم بارع فى التعامل مع السلاح لاستخلاص شرعية الخوف من صدور الناس، وبعضهم الآخر ماهر جدا فى استخدام الميكروفونات والأقلام، لتلفيق شرعية شعبية تخدع الرأى العام، وتساهم فى تمديد عمر النظام بالفهلوة
للباحثين عن الإبرة وسط كوم القش، وسائل مختلفة تبدأ بالنبش، وقد تنتهى بالحرق ،إصرارا على الفوز بالإبرة نفسها.
فى المنطقة العربية أنظمة حكم تبحث أيضا، ولكن عن الإبرة الخاصة بها، تلك التى تشبك الحاكم فى كرسى السلطة دون أن تنخلع إلا بفعل فاعل، قد يكون سماويا، أو ممن يجيدون التصويب من مسافات بعيدة، أنظمة حكم كلنا يعلم تاريخها، ويحفظ عن ظهر قلب مسلسل صعودها وبقائها القسرى على كرسى السلطة، ونحفظ أيضا تاريخها فى البحث عن «الشرعية» وسط أكوام الكره والرفض الشعبى، والتزوير والتلاعب الرسمى، والضغط والتعذيب والتهديد الشفهى والجسدى.
«الشرعية».. إبرة الأنظمة العربية التى تبحث عنها بشتى الطرق، بداية من صندوق الانتخاب، ونهاية بتأويل صفحات الكتاب وتطريز وتطوير عمم الفقهاء، بحيث تصبح مواكبة لتطور رغبات الحاكم فى تمديد فترة بقائه على رأس السلطة.
فى المنطقة العربية أنظمة حكم، تعانى من نقص حاد فى هرمون الشرعية، يهدد باضطرابات سياسية وجلطات انقلابية، وضغط شعبى قد يتسبب فى سكتة دماغية للنظام بالكامل، ورحيل بلا رجعة عن كرسى الحكم، سواء كان جمهوريا أو ملكيا أو من ده على ده.
ولكل نظام أطباؤه الباحثون عن دواء يرفع نسبة هذا الهرمون فى مؤسسات النظام الحاكم، لكى يمنحه شرعية البقاء، والأطباء أنواع، بعضهم ماهر فى عصر القوانين وتحليل الدساتير، لاستخراج مايلزم للإبقاء على الرئيس فترة قادمة منها، أو منح الملك سلطات أوسع، وبعضهم بارع فى التعامل مع السلاح لاستخلاص شرعية الخوف من صدور الناس، وبعضهم الآخر ماهر جدا فى استخدام الميكروفونات والأقلام، لتلفيق شرعية شعبية تخدع الرأى العام، وتساهم فى تمديد عمر النظام بالفهلوة
لقراءة المقال كاملا، إضغط هنا